• author بواسطة- راديو أمل
  • 2024-Mar-17

استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق بقطاع غزة وسط تجدد آمال التوصل لهدنة

post

وسط استمرار القتال في غزة بين إسرائيل وحماس، تجدد القصف الإسرائيلي فجر الأحد 17 مارس 2024 على مناطق بالقطاع المحاصر، إذ ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عددا من المواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء، قتلوا جراء قصف استهدف منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة. وأضافت نقلا عن مصادر طبية أن 11 مواطنا على الأقل أقتلوا إثر استهداف منزل لعائلة ثابت في حي بشارة وسط مدينة دير البلح بقطاع غزة. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة الأحد ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 31645 قتيلا و73676 جريحا، منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأكدت الوزارة في بيان أن 92 شخصًا قتلوا وأصيب 130 بجروح خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جراء الغارات والقصف الإسرائيلي، مشيرة الى أن الكثير من الضحايا ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات ويصعب الوصول إليهم.

يأتي ذلك وسط تواصل التحذيرات من انتشار الجوع في القطاع حيث يعاني الفلسطينيون من أوضاع إنسانية "كارثية"، إذ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة إن سوء التغذية الحاد يتفاقم في شمالقطاع غزة.

وذكرت مستشفيات في غزة أن بعض الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف.

وفي وقت لاحق ذكرت بعض وسائل إعلام فلسطينية أن شاحنات مساعدات وصلت إلى مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا في شمال قطاع غزة لأول مرة منذ أربعة شهور. ووفقا للتقارير، وصلت الشاحنات، وعددها 13 ومحملة بالطحين، إلى منشأة تابعة للأونروا.

ودعت الدول الغربية إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات، وقالت الأمم المتحدة إنها تواجه "عقبات هائلة" تشمل إغلاق المعابر وعمليات التفتيش المرهقة وفرض قيود على الحركة والاضطرابات داخل غزة.

في المقابل، تقول إسرائيل إنها لا تضع أي قيود على المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة وتتهم وكالات الأمم المتحدة بالتسبب في تأخر وصول المساعدات بسبب تقاعسها وعدم كفاءتها.

تجدد آمال التوصل لهدنة
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لإرسال وفد إلى قطر للمشاركة في محادثات جديدة لوقف إطلاق النار تتعلق بإطلاق سراح الرهائن لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقالت إسرائيل إنها سترسل وفدا إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات مع الوسطاء بعد أن قدمت حماس اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين بالمحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن الوفد سيرأسه رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع، فيما يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني ​​لمناقشة الاقتراح قبل بدء المحادثات.

وقال مكتب نتنياهو إن عرض حماس ما زال قائما على "مطالب غير واقعية".

وفشلت جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان الذي بدأ الأسبوع الماضي، وقالت إسرائيل إنها تعتزم شن هجوم جديد في رفح، آخر مدينة آمنة نسبيا في قطاع غزة بعد خمسة أشهر من الحرب.

*المصدر مونت كارلو الدولية

مشاركة:

0 التعليقات

اترك تعليقا