حذرت الأمم المتحدة الثلاثاء 13 فيفري 2024 من اجتياح عسكري محتمل لرفح بجنوب قطاع غزة، قائلة إن الهجوم قد "يؤدي إلى مذبحة" في المدينة الواقعة بجنوب القطاع الفلسطيني المكتظة بما يزيد على مليون نازح.
وقال كيان الاحتلال إن قواته تريد إخراج مسلحي حركة (حماس) من مخابئهم في رفح وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك وإنها تخطط لإجلاء المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.
وانتهت محادثات بين الولايات المتحدة ومصر وكيان الاحتلال وقطر بشأن هدنة في غزة دون تحقيق انفراج الثلاثاء مع تزايد الدعوات الدولية للكيان الإسرائيلي للتراجع عن هجومه المزمع على رفح.
وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء "آمل بصدق أن تنجح المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى شكل من أشكال الهدنة لتجنب شن هجوم شامل على رفح".
وأضاف غوتيريش معلقا على الاجتياح المحتمل لرفح "ستكون له عواقب مدمرة".
*المصدر سكاي نيوز