اعتبر نقيب الصحفيين زياد دبار أن هيئة الانتخابات نصبت نفسها وزارة اعلام جديدة ومركز بوليس على الصحفيين محذرا من لجوء الهيئة الى ممارسات زجرية والتبع قضائي بوصفها هيئة دستورية
وجاء ذلك في تصريح اعلامي على هامش وقفة تضامنية مع صابر العياري الصحفي بموقع "تونس تتحرى" التابع للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الذي يمثل أمام أنظار الفرقة المركزية الخامسة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال للحرس الوطني بالعوينة. واستنكر دبار التحقيق مع صابر العياري على خلفية تدوينة.
ولاحظ ان السياسة الجزائية اصبحت سياسة زجرية علاوة على مرسوم 54 الذي ينسف كل باب الحقوق والحرية التي ضمنها الدستور مؤكدا مواصلة الدعوة والضغط لتنقيح هذا المرسوم التي يجعل "كل الصحفيين والمواطنين التونسيين في حالة سراح شرطي"، وفق تعبيره
نقلا عن جوهرة اف ام