لقي عشرات الأشخاص مصرعهم بسبب الفيضانات المفاجئة التي ضربت ولاية البحر الأحمر بالسودان، وومازال المئات في عداد المفقودين.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الأمطار الغزيرة تسببت في انهيار سد كبير، مما أدى إلى تسرب كل مياهه تقريبا واجتياح قرى بأكملها.
وكانت جماعات الإغاثة قد حذرت منذ أشهر من أن البلاد على وشك الانهيار والمجاعة.
من جانبها أكدت منظمة الأمم المتحدة أن السد المنهار والفيضانات لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب السوداني، وفق ما نقله موقع "سي إن إن".
وحسب تقرير حكومي بلغ عدد المنازل المنهارة كليا 12 ألفا و420 منزلا، وتركزت معظم الأضرار في الولايتين الشمالية ونهر النيل، كما تسببت الفيضانات في تدمير نحو 70 قرية بالمناطق الشمالية والشرقية كليا وجزئيا.
وغالبا ما يشهد السودان أمطارا غزيرة تسبب سيولا وفيضانات بين شهري ماي وأكتوبر من كل سنة، ما يلحق الأضرار بالبنى التحتية والمحاصيل ويشرّد عائلات بكاملها، حسب "العربية.نت".