أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده حليفة ''إسرائيل'' طرحت على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعو إلى "وقف فوري للنار" في قطاع غزة الذي يتضور سكانه جوعًا ويُقتل عشرات منهم يوميًا تحت القصف.
توازيا أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس الموساد ديفيد برنيع يعود الجمعة إلى الدوحة حيث يلتقي رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وتتوسط البلدان الثلاثة في المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس للتوصّل إلى هدنة تتيح إطلاق رهائن محتجزين في غزة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأعلن بلينكن المشروع الذي يعبر عن تغيير في الموقف الأميركي الأربعاء في المملكة العربية السعودية، المحطة الأولى في جولته في الشرق الأوسط التي قادته إلى مصر الخميس على أن يحل الجمعة في ''إسرائيل''.
لكنه حرص على التأكيد أن وقف النار يجب ان يكون مرتبطا بالافراج عن الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم حماس على المستوطنات في 7 أكتوبر.
وقال بلينكن، الخميس، إن مسار تطبيع العلاقات بين ''إسرائيل'' والسعودية، والذي تأخر بسبب حرب غزة، يحرز "تقدما جيدا للغاية".
تزامنا اعلن المتحدث باسم السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة الخميس أن الولايات المتحدة ستعرض الجمعة مشروع قرارها الذي يشدد على "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة على مجلس الأمن الدولي للتصويت عليه.
بدورهم دعا قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27، المجتمعون في قمة في بروكسل، الخميس الى "هدنة إنسانية فورية" في غزة، وحضوا في بيان مشترك الاحتلال الإسرائيلي على عدم إطلاق عملية برية في رفح بأقصى جنوب القطاع المدمر.
من جهتها أعلنت فرنسا الخميس أنها تعمل على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن النزاع في غزة يتجاوز الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، الخميس، "نعتبر أن الوقت حان لاتخاذ مبادرات جديدة في مجلس الأمن الدولي بشأن النزاع الدائر"، مذكرا بالوضع الإنساني الكارثي.
وأدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة إلى استشهاد نحو 32 ألف شخص وخلفت 74188 جريحًا غالبيتهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
(أ ف ب)