• author بواسطة- راديو أمل
  • 2024-Jul-30

واشنطن تعلن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.7 مليار دولار

post

أعلنت الولايات المتحدة الإثنين عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تقدر قيمتها بنحو 1.7 مليار دولار وتتضمن ذخائر دفاع جوي وقذائف مدفعية تقول قوات كييف إنها في أمس الحاجة إليها.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن الحزمة تتضمن معدات بقيمة 200 مليون دولار سيتم سحبها من مخزونات الجيش الأميركي الحالية، وأخرى بنحو 1.5 مليار دولار سيتم طلبها من شركات الأسلحة، وفق «فرانس برس».

 حزمة مساعدات أمنية جديدة إلى أوكرانيا 
قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة أعلنت اليوم الإثنين عن حزمة مساعدات أمنية جديدة إلى أوكرانيا تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار، وتشمل أنظمة دفاع جوي وأسلحة مضادة للدبابات.

-  قتلى وجرحى جراء إصابة سفينة روسية بمسيّرات أوكرانية قرب القرم
-  روسيا تعلن إسقاط 33 مسيّرة أوكرانية في شبه جزيرة القرم

 

وفي وقتٍ سابقٍ، أعلنت شركة أوكرانية عن نجاح اختبار درع جديد «معقد»، مصمم لحماية مركبات «برادلي» القتالية للمشاة، التي تبرعت بها الولايات المتحدة لكييف، قد يتمكن من صد ضربات الطائرات المُسيرة الروسية على طول خطوط المواجهة.

وقال أوليكساندر ميرونينكو، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة «ميتينفيست» للصلب والتعدين، لمجلة «نيوزويك» الأميركية، إن ألواحًا جديدة سيتم تركيبها على عربات «برادلي إم 2» التي يستخدمها الجيش في شرق أوكرانيا «نجحت في الاختبار» الذي اكتمل في الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى رغبته في الانتقال إلى «الإنتاج الضخم».

ألمانيا تقدم 21 ألف ذخيرة لمدفع «جيبارد»
وفي السياق ذاته ذكرت الحكومة الألمانية أنه «كجزء من حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف، تم تقديم 21 ألف ذخيرة لمدفع (جيبارد) ذاتية الدفع المضاد للطائرات، وعشر طائرات من دون طيار وثماني دبابات من طراز (ليوبارد 1A5)، وذلك بالتعاون مع الدنمارك».

وحذرت موسكو باستمرار الدول الغربية من أن تزويد كييف بالأسلحة لن يغير الوضع في ساحة المعركة، لكنه يعيق إطلاق مفاوضات للتوصل لسلام، كما أنه يطيل أمد الأزمة ما ينجم عنه مزيد من تدمير أوكرانيا.

كما أوضحت أن الاستمرار في تزويد كييف بمختلف أنواع الأسلحة والتي تحاول القوات الأوكرانية استخدامها لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية يجعل الدول الغربية شريكة في الصراع.

مشاركة:

0 التعليقات

اترك تعليقا