قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، في مقابلة مع La Tribune du Dimanche، إنه يتعين على الدول الأوروبية إجراء حوار مع روسيا بالاعتماد على لغة توازن القوى.
وأضاف: "علينا أن نتحدث نفس لغة روسيا، لغة توازن القوى".
وشدد الوزير على أنه لم يكن هناك أي غموض على الإطلاق من جانب باريس في العلاقة تجاه موسكو. ونوه بأن فرنسا تحاول تحقيق "زيادة في الدعم لأوكرانيا، لأن ذلك سيعطي روسيا إشارة مفادها أن أوروبا تظل موحدة بشأن مسألة مساعدة كييف".
وفي معرض حديثه عن إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا، قال الوزير الفرنسي إن السؤال يكمن في هل سيكون من الممكن إجبار روسيا على وقف الأعمال القتالية بأي شيء آخر غير "تقديم أقصى قدر من الدعم لأوكرانيا".
وفي نهاية فبراير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذه الحرب". ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.
ولكن زعماء كافة الأحزاب الفرنسية، رفضوا تأييد موقف رئيس بلادهم بشأن هذه القضية. واتهموا ماكرون بجر البلاد إلى الصراع والعبث، كما انتقدوه لعدم استشارة الجمعية الوطنية.
وقال زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين فلوريان فيليبو، إن السلطات الفرنسية لا تتجه نحو اقتصاد الحرب الهادف إلى زيادة الإنتاج العسكري، بل نحو "مجتمع الحرب" مكتمل الأركان، وهل تبقي السكان في خوف مستمر من التهديد الخارجي.
المصدر: نوفوستي