100 ألف شهيد وجريح ومفقود و2000 مجزرة خلال 100 يوم على العدوان
مئة ألف شهيد وجريح ومفقود، ودمار غير مسبوق في المباني والمنشآت والبنى التحتية، ونظام صحي منهار، خلفته حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفق وكالة "وفا" سقط نتيجة العدوان نحو 24 ألف شهيد وأكثر من 60 ألف مصاب و8 آلاف مفقود. وفصلت الوكالة، موضحة أن عدوان الاحتلال أسفر عن استشهاد 23843 مواطنا، بينهم أكثر من 7 آلاف امرأة، و10300 طفل، فيما أصيب 60317 مواطنا، وفقد تحت أنقاض المباني المدمرة أكثر من 8 آلاف آخرين.
كما استشهد جراء الهجوم المتواصل منذ مئة يوم، أكثر من 109 صحفيين، و373 من الكوادر الصحية، و148 موظفا للأمم المتحدة، و4257 طالبا، و227 معلما وإداريا.
فضلا عن أن ما لا يقل عن 10 أطفال يفقدون سيقانهم كل يوم في قطاع غزة، وأن معظم العمليات الجراحية التي أجريت للأطفال، تمت دون تخدير، جراء عدم توفر المستلزمات الطبية، وفق منظمة "إنقاذ الطفولة".
في حين ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع تعرض لـ 2000 مجزرة خلال التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل والمدنيين والأطفال والنساء منذ 100 يوم.
وزاد “ارتكب الاحتلال خلال هذه الفترة، جريمة نبش لأكثر من 1,500 قبر من مقابر محافظات قطاع غزة وخاصة في محافظتي غزة والشمال، وسرق منها أكثر من 150 جثمانا من جثامين الشهداء الكرام دون أي اعتبار لمكانة الأموات والقبور”.كذلك فإن290000 وحدة سكنية في قطاع غزة تضررت بفعل قصف الاحتلال خلال المئة يوم الماضية على غزة، وفق إحصائية الجـهـاز المـركزي للإحصاء الفلسطيني.
ووفق المكتب الإعلامي في غزة، فقد بات أصحاب هذه الوحدات يعيشون في الشوارع والطرقات، لا يملكون منزلا ولا مأوى، حيث ألقى الاحتلال على قطاع غزة (65,000) طن من المتفجرات.
فيما بين المكتب الإعلامي أن الاحتلال دمر 390 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية، كما دمر 395 مسجدا و3 كنائس. كما دمر 30 مستشفى و53 مركزا صحيا أخرجها عن الخدمة، واستهدف 150 مؤسسة صحية وأعاقها عن العمل، كما استهدف 121 سيارة إسعاف دمرها بشكل كامل بهدف القضاء على القطاع الصحي بالكامل.
كما تم تدمير 200 موقع أثري وتراثي، وفق المكتب، الذي بين أيضا أن الاحتلال وجنوده شرقوا من الأهالي وأبناء شعبنا أموالا وذهبا ومصاغات قدرت قيمتها بــ 100 مليون شيكل.
ووفق المكتب نزح مليونا مواطن فلسطيني في محافظات قطاع غزة، هؤلاء يعيشون حياة غاية في المأسوية، لا يجدون الغذاء ولا الماء ولا الدواء، وأصبح 400000 منهم مصابين بأمراض معدية نتيجة النزوح وظروفه التي لا تخطر على قلب بشر.
عسكريا، قال أبو عبيدة المتحدث باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الأحد، إن الكتائب استهدفت وأخرجت عن الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وكشف خلال كلمة حصرية بثتها الجزيرة، أن كتائب القسام كبّدت ولا تزال تكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى".
وقال إن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية، قبل أن يضيف أن العديد من الأسرى -على الأغلب – قد قُتلوا والاحتلال يتحمل مسؤولية مصيرهم.
وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 523 ضابطا وجنديا، خلال مئة يوم، بينهم 188 منذ بدء الغزو البري قي غزة، فضلا عن 57 من الشرطة.
كشف موقع "أكسيوس" عن استجواب السفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايكل هرتزوغ، حول تصريحات أدلى بها وزراء إسرائيليون بشأن تهجير أهالي قطاع غزة.
وبين أن أعضاء يهودا في مجلس النواب الأمريكي استجوبوا السفير الإسرائيلي حول تصريحات من وزيرين في الحكومة الإسرائيلية، طالبا فيها بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى.
وضم الاجتماع الذي جرى الخميس الماضي، 15 عضواً يهودياً ينتمون إلى الحزب الديمقراطي في مجلس النواب، بينهم مؤيدون للاحتلال الإسرائيلي بشدة، وآخرون أكثر انتقاداً للحكومة اليمينية في تل أبيب.
ونقل "أكسيوس" عن السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أن السفير هرتزوغ يحافظ على اتصالات منتظمة مع أعضاء الكونغرس الأمريكي، ما يسمح له بإبقائهم على اطلاع دائم بالسياسة الرسمية للحكومة الإسرائيلية.
طمست إدارة جامعة "ترير" الألمانية رسما جداريا يدعو إلى وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بزعم أنه "معاد للسامية".
ونقلت وسائل إعلام أن الجامعة الألمانية أخفت رسمة "غرافيتي" تضم عبارة "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"؛ كان قد تم رسمها على جدار المطعم في الجامعة ليلة 10 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأصدرت "مبادرة أبحاث معاداة السامية" التابعة لجامعة "ترير" بيانًا زعمت فيه أن تعريف ما وصفتها بـ”أعمال الدفاع عن النفس التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة” على أنها إبادة جماعية "لا يمكن تفسيره سوى على أنه محاولة لشيطنة إسرائيل وبالتالي معاداة السامية"، وفق قولها.
كما ادعى البيان أن جماعات يسارية معادية للسامية هي من تقف وراء رسم "الغرافيتي"، مرحبًا بـ"التدخل السريع لإدارة الجامعة، التي قامت بتغطية الرسوم في غضون ساعات قليلة" .
وذكّر بقرار الجامعة الذي اتخذته قبل أسابيع وأظهرت فيه تضامنها مع "إسرائيل".
أعلنت اللجنة الأولمبية في فلسطين استشهاد بطلة الكاراتيه الفلسطينية نغم أبو سمرة متأثرة بإصابتها
ونعى الفريق جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية، في بيان على صفحة للجنة في موقع فيسبوك، منظومة الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه، وعائلة الفقيدة نغم، وقال: "إن اللاعبة نغم كانت نموذجاً يحتذى للرياضة الفلسطينية، بما قدمته من جهد لنشر رياضة الكاراتيه في قطاع غزة بين الفتيات".
وخلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعرض منزل عائلة نغم لقصف من الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، ليتم نقلها إلى المستشفى، حيث بترت ساقها ومكثت في العناية المركزة. وناشدت عائلة اللاعبة جميع الهيئات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي تسهيل خروج نغم من القطاع لتلقي العلاج والعناية الطبية الضرورية.
وكالات